1031 - أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ خَيْرًا يُبَلِّغُنَا ثَوَابَ الصَّابِرِينَ لَدَيْكَ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ شُكْرًا يُبَلِّغُنَا مَزِيدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ تَوْبَةً تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ دَنَسِ الآثَامِ حَتَّى نَحُلَّ بِهَا عِنْدَكَ مَحَلَّ المُنِيبِينَ إِلَيْكَ، فَأَنْتَ وَلِيُّ جَمِيعِ النِّعَمِ وَالخَيْرِ، وَأَنْتَ الْمَرْغُوبُ إِلَيْكَ فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَكَرْبٍ وَضُرٍّ. اللَّهُمَّ، وَهَبْ لَنَا الصَّبْرَ عَلَى مَا كَرِهْنَا مِنْ قَضَائِكَ، وَالرِّضَا بِذَلِكَ طَائِعِينَ، وَهَبْ لَنَا الشُّكْرَ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ مِنْ مَحَبَّتِنَا وَالاسْتِكَانَةَ لِحُسْنِ قَضَائِكَ، مُتَذَلِّلِينَ لَكَ خَاضِعِينَ، رَجَاءَ الْمَزِيدِ وَالزُّلْفَى لَدَيْكَ يَا كَرِيمُ. اللَّهُمَّ فَلاَ شَيْءَ أَنْفَعُ لَنَا عِنْدَكَ مِنَ الإِيمَانِ بِكَ، وَقَدْ مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنَا فَلاَ تَنْزِعْهُ مِنَّا وَلاَ تَنْزِعْنَا مِنْهُ حَتَّى تَوَفَّانَا عَلَيْهِ مُوقِنِينَ بِثَوَابِكَ، خَائِفِينَ لِعِقَابِكَ، صَابِرِينَ عَلَى بَلاَئِكَ، رَاجِينَ لِرَحْمَتِكَ يَا كَرِيمُ
حلية الأولياء - لأبي نعيم1033 - أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ مَقَامِ سُوءٍ، وَمَقْعَدِ سُوءٍ، وَمَدْخَلِ سُوءٍ، وَمَخْرَجِ سُوءٍ، وَعَمَلِ سُوءٍ، وَقَوْلِ سُوءٍ، وَنِيَّةِ سُوءٍ. أَسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِرْ لِي، وَأَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْهُ فَتُبْ عَلَيَّ، وَأُلْقِي إِلَيْكَ بِالسَّلاَمِ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ لِزَامًا
حلية الأولياء - لأبي نعيم1034 - أَصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُؤْمِنًا، وَبِلِقَاءِ اللَّهِ مُصَدِّقًا، وَبِحُجَّتِهِ مُعْتَرِفًا، وَمِنْ ذَنْبِي مُسْتَغْفِرًا، وَلِرُبُوبِيَّةِ اللَّهِ خَاضِعًا، وَلِسِوَى اللَّهِ جَاحِدًا، وَإِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَقِيرًا، وَعَلَى اللَّهِ مُتَوَكِّلاً، وَإِلَى اللَّهِ مُنِيبًا. أُشْهِدُ اللَّهَ وَأُشْهِدُ مَلاَئِكَتَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ وَحَمَلَةَ عَرْشِهِ، وَمَنْ خَلَقَ وَمَنْ هُوَ خَالِقٌ بِأَنَّ اللَّهَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ،-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وَالحَوْضَ حَقٌّ، وَالشَّفَاعَةَ حَقٌّ، وَمُنْكَرًا وَنَكِيرًا حَقٌّ، وَلِقَاءَكَ حَقٌّ، وَوَعْدَكَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةَ آتِيةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ، عَلَى ذَلِكَ أَحْيَا وَعَلَيْهِ أَمُوتُ وَعَلَيْهِ أُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
حلية الأولياء - لأبي نعيم