أدعية من السلف والمعاصرين

عدد النتائج

1026 - نَفَعَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِالكِتَابِ الْحَكِيمِ، وَالوَحْيِ الْمُبِينِ، وَأَعَاذَنَا وَإِيَّاكُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَلِيمِ، وَأَدْخَلَنَا وَإِيَّاكُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ

جمهرة خطب العرب - لأحمد زكي صفوت
صاحب الدعاء: واصل بن عطاء
الكتاب: جمهرة خطب العرب
المؤلف: أحمد زكي
التخريج: جمهرة خطب العرب - لأحمد زكي صفوت
معلومات إضافية: من خطبة واصل بن عطاء المنزوعة الراء

1027 - يَا أَللَّهُ، يَا رَحْمَنُ، يَا رَحِيمُ، يَا مَلِكُ، يَا قُدُّوسُ، يَا سَلاَمُ، يَا مُؤْمِنُ، يَا مُهَيْمِنُ، يَا عَزِيزُ، يَا جَبَّارُ، يَا مُتَكَبِّرُ، يَا خَالِقُ، يَا بَارِئُ، يَا مُصَوِّرُ، يَا غَفَّارُ، يَا قَهَّارُ، يَا وَهَّابُ، يَا رَزَّاقُ، يَا فَتَّاحُ، يَا عَلِيمُ، يَا قَابِضُ، يَا بَاسِطُ، يَا خَافِضُ، يَا رَافِعُ، يَا مُعِزُّ، يَا مُذِلُّ، يَا سَمِيعُ، يَا بَصِيرُ، يَا حَكَمُ، يَا عَدْلُ، يَا لَطِيفُ، يَا خَبِيرُ، يَا حَلِيمُ، يَا عَظِيمُ، يَا غَفُورُ، يَا شَكُورُ، يَا عَلِيَُّ، يَا كَبِيرُ، يَا حَفِيظُ، يَا مُقِيتُ، يَا حَسِيبُ، يَا جَلِيلُ، يَا كَرِيمُ، يَا رَقِيبُ، يَا مُجِيبُ، يَا وَاسِعُ، يَا حَكِيمُ، يَا وَدُودُ، يَا مَجِيدُ، يَا بَاعِثُ، يَا شَهِيدُ، يَا حَقُّ، يَا وَكِيلُ، يَا قُوِيُّ، يَا مَتِينُ، يَا وَلِيُّ، يَا حَمِيدُ، يَا مُحْصِي، يَا مُبْدِئُ، يَا مُعِيدُ، يَا مَحْيِي، يَا مُمِيتُ، يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، يَا وَاجِدُ، يَا مَاجِدُ، يَا وَاحِدُ، يَا أَحَدُ، يَا فَرْدُ، يَا صَمَدُ، يَا قَادِرُ، يَا مُقْتَدِرُ، يَا مُقَدِّمُ، يَا مُؤَخِّرُ، يَا أَوَّلُ، يَا آخِرُ، يَا ظَاهِرُ، يَا بَاطِنُ، يَا وَالِي، يَا مُتَعَالِ، يَا بَرُّ، يَا تَوَّابُ، يَا مُنْتَقِمُ، يَا عَفُوُّ، يَا رَءُوفُ، يَا مَالِكَ الْمُلْكِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا مُقْسِطُ، يَا جَامِعُ، يَا غَنِيُّ، يَا مُغْنِي، يَا مَانِعُ، يَا ضَارُّ، يَا نَافِعُ، يَا نُورُ، يَا هَادِي، يَا بَدِيعُ، يَا بَاقِي، يَا وَارِثُ، يَا رَشِيدُ، يَا صَبُورُ

شبكة الإنترنت
صاحب الدعاء: غير معرّف
التخريج: شبكة الإنترنت

1028 - يَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ، وَيَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ، يَا مَنْ لاَ يَضُرُّهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَنْفَعُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَغْلِبُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَئُودُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَسْتَعِينُ بِشَيْءٍ، وَلاَ يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ، وَلاَ يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يُعْجِزُهُ شَيْءٌ، اغْفِرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى لاَ تَسْأَلَنِي مِنْ شَيْءٍ. يَا مَنْ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَةِ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِيَدِهِ مَقَالِيدُ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَا مَنْ هُوَ الأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالآخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالظَّاهِرُ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالبَاطِنُ دُونَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالقَاهِرُ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ. اغْفِرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وَيَا عَلِيمًا بِكُلِّ شَيْءٍ، وَمُحِيطًا بِكُلِّ شَيْءٍ، وَبَصِيراً بِكُلِّ شَيْءٍ، وَيَا شَهِيدًا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَرَقِيبًا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَلَطِيفًا بِكُلِّ شَيْءٍ، وَخَبِيرًا بِكُلِّ شَيْءٍ، اغْفِرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الذُّنُوبِ وَالخَطِيئَاتِ، حَتَّى لاَ تَسْأَلَنِي عَنْ شَيْءٍ. إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّةِ جَلاَلِكَ وَبِجَلاَلِ عِزَّتِكَ، وَبِقُدْرَةِ سُلْطَانِكَ وَبِسُلْطَانِ قُدْرَتِكَ، مِنَ القَطِيعَةِ وَالأَهْوَاءِ الرَّدِيَّةِ. يَا جَارَ المُسْتَجِيرِينَ، أَجِرْنِي مِنَ الشَّهَوَاتِ الشَّيْطَانِيَّةِ، وَطَهِّرْنِي مِنَ القَاذُورَاتِ البَشَرِيَّةِ. وَصَفِّنِي بِحُبِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بِالمَحَبَّةِ الصِّدِّيقِيَّةِ مِنْ صَدَإِ الغَفْلَة وَأَوْهَامِ الْجَهْلِ، حَتَّى تَفْنَى الأَنَانِيَّةُ وَيَبْقَى الكُلُّ لِلَّهِ، وَبِاللَّهِ، وَإِلَى اللَّهِ، وَمِنَ اللَّهِ، غَرَقاً بِنِعْمَةِ اللَّهِ، فِي بَحْرِ مِنَّةِ اللَّهِ، مَنْصُورِينَ بِسَيْفِ اللَّهِ، مَحْظُوظِينَ بِعِنَايَةِ اللَّهِ، مَحْفُوظِينَ بِحِمَايَةِ اللَّهِ، عَنْ كُلِّ شَاغِلٍ يَشْغَلُ عَنِ اللَّهِ. فَيَا نُورَ الأَنْوَارِ، وَيَا عَالِمَ الأَسْرَارِ، وَيَا مُدَبِّرَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَيَا مَلِكُ، يَا عَزِيزُ، يَا قَهَّارُ، يَا رَحِيمُ، يَا وَدُودُ، يَا غَفَّارُ، يَا عَلاَّمَ الغُيُوبِ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ وَالأَبْصَارِ، يَا سَتَّارَ العُيُوبِ، يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَارْحَمْ مَنْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ الأَسْبَابُ، وَغُلِّقَتْ دُونَهُ الأَبْوَابُ، وَتَعَسَّرَ عَلَيْهِ سُلُوكُ طَرِيقِ أَهْلِ الصَّوَابِ، وَانْصَرَمَتْ أَيَّامُهُ وَنَفْسُهُ رَاتِعَةً فِي مَيَادِينِ الغَفْلَةِ وَالمَعْصِيَةِ ودَنِيِّ الاكْتِسَابِ. فَيَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ، وَيَا سَرِيعَ الْحِسَابِ، وَيَا كَرِيمُ، يَا وَهَّابُ، ارْحَمْ مَنْ عَظُمَ مَرَضُهُ، وَعَزَّ شِفَاؤُهُ، وَضَعُفَتْ حِيلَتُهُ، وَقَوِيَ بَلاَؤُهُ، وَأَنْتَ مَلْجَؤُهُ وَرَجَاؤُهُ. إِلَهِي، إِلَيْكَ أَرْفَعُ بَثِّي وَحُزْنِي وَشِكَايَتِي. إِلَهِي، حُجَّتِي حَاجَتِي، وَعُدَّتِي فَاقَتِي وَانْقِطَاعُ حِيلَتِي. إِلَهِي، قَطْرَةٌ مِنْ بِحَارِ جُودِكَ تُغْنِينِي، وَذَرَّةٌ مِنْ تَيَّارِ عَفْوِكَ تَكْفِينِي. يَا وَدُودُ، يَا وَدُودُ. يَا وَدُودُ. يَا ذَا العَرْشِ الْمَجِيدِ. يَا مُبْدِئُ. يَا مُعِيدُ. يَا فَعَّالاً لِمَا يُرِيدُ، أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ، وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي، وَاغْفِرْ جَمِيعَ ذُنُوبِي وَسَقَطَاتِ لِسَانِي فِي جَمِيعِ عُمُرِي. بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

المثنوي العربي النوري - للنورسي
صاحب الدعاء: عبد القادر الجيلاني
الكتاب: المثنوي العربي النوري
المؤلف: بديع الزمان
التخريج: المثنوي العربي النوري - للنورسي

1029 - الْحَمْدُ لَكَ، إِلَهِي، حَمْدًا كَإِحْصَاءِ عِلْمِكَ، حَمْدًا يَرْقَى إِلَيْكَ عَلَى الأَلْسِنَةِ الطَّاهِرَةِ، مُبَرَّأً مِنْ زَيْغٍ وَتُهْمَةٍ، مُعَرًّى مِنَ العَاهَاتِ وَالشُّبُهَاتِ، قَائِمًا فِي عَيْن مَحَبَّتِكَ بِحَنِينِ صِدْقِ إِخْلاَصِهِ، لِيَكُونَ نُورُ وَجْهِكَ العَظِيمِ غَايَتَهُ، وَقُدْسُ عَظَمَتِكَ نِهَايَتَهُ، لاَ يَسْتَقِرُّ إِلاَّ عِنْدَ مَرْضَاتِكَ، خَالِصًا بِوَفَاءِ إِرَادَتِكَ نُصْبَ إِرَادَتِكَ، حَتَّى يَكُونَ لِمَحَامِدِكَ سَائِقًا قَائِدًا. إِلَهِي، لَيْسَ فِي أُفُقِ سَمَوَاتِكَ وَلاَ فِي قَرَارِ أَرْضِكَ فِي فُسْحَاتِ أَقَالِيمِهَا مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَحْمَدَ غَيْرَكَ، إِذْ أَنْتَ مُنْشِئُ الْمُنْشَآتِ، لاَ تَعْرِفُ شَيْئًا إِلاَّ مِنْكَ، وَكَيْفَ لاَ تَعْرِفُكَ الأَشْيَاُء وَلَمْ يُقِرَّ الْخَلْقُ إِلاَّ لَكَ، وَبَدْؤُهُ مِنْكَ، وَأَمْرُهُ إِلَيْكَ، وَعَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ مُحْصًى فِي إِرَادَتِكَ؟ فَأَنْتَ الْمُعْطِي وَالْمَانِعُ، وَالضَّارُّ وَالنَّافِعُ، وَحِلْمُكَ يُمْهِلُ خَلْقَكَ، وَقَضَاؤُكَ يَمْحُو مَا تَشَاءُ مِنْ قَدَرِكَ، تُحْدِثُ مَا شِئْتَ أَنْ تُحْدِثَهُ، وَتَسْتَأْثِرُ بِمَا شِئْتَ أَنْ تَسْتَأْثِرَهُ، وَتَخْلُقُ مَا أَنْتَ مُسْتَغْنٍ عَنْ صُنْعِهِ، وَتَصْنَعُ مَا يُبْهِرُ العُقُولَ مِنْ حُسْنِ حِكْمَتِهِ، لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ، لَكَ الْحُجَّةُ فِيمَا تَفْعَلُ، وَعِنْدَكَ أَزِمَّةُ مَقَادِيرِ البَشَرِ، وَتَصَارِيفِ الدُّهُورِ، وَغَوَامِضِ سِرِّ النُّشُورِ، وَمِنْكَ فَهْمُ مَعْرِفَةِ الأَشْخَاصِ النَّاطِقَةِ بِتَفْرِيدِكَ، لاَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا فِي أَكِنَّةِ سَرَائِرِ الْمُلْحِدِينَ، وَلاَ يَتَوَارَى عَنْ عِلْمِكَ اكْتِسَابُ خَوَاطِرِ الْمُبْطِلِينَ، وَلاَ يَهِيمُ فِي قَضَائِكَ إِلاَّ الْجَاهِلُونَ، وَلاَ يَغْفَلُ عَنْ ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ إِلاَّ الغَافِلُونَ، وَلاَ تَحْتَجِبُ عَنْكَ وَسَاوِسُ الصُّدُورِ، وَلاَ وَهْمُ الْهَوَاجِسِ، وَلاَ إِرَادَةُ الْهِمَمِ، وَلاَ عُيُونُ الْهِمَمَ الَّتِي تُخْرِجُ بَصَائِرَ القُلُوبِ. إِلَهِي، فَكَيْفَ أَنْظُرُ إِنْ نَظَرْتُ إِلاَّ إِلَى رَحْمَتِكَ، وَإِنْ غَضَضْتُ فَعَلَى نِعَمِكَ، تَعُمُّ جَمِيعَ خَلْقِكَ، فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ مَا لاَ يَمْلِكُ غَيْرُكَ مِمَّا تَعْلَمُهُ، يَا وَهَّابُ، يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ، وَاجْعَلْنِي مِنْ خَاصَّةِ أَوْلِيَائِكَ، يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ، وَأَكْرَمَ رَاحِمٍ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

حلية الأولياء - لأبي نعيم
صاحب الدعاء: الجنيد بن محمد البغدادي
الكتاب: حلية الأولياء
المؤلف: أبو نعيم، أحمد بن عبد الله
التخريج: حلية الأولياء - لأبي نعيم

1030 - صَدَقَ اللَّهُ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَالعَظَمَةِ وَالسُّلْطَانِ. جَبَّارٌ لاَ يُرَامُ، عَزِيزٌ لاَ يُضَامُ، قَيُّومٌ لاَ يَنَامُ، لَهُ الأَفْعَالُ الكِرَامُ، وَالْمَوَاهِبُ العِظَامُ، وَالأَيَادِي الْجِسَامُ، وَالأَفْضَالُ وَالإِنْعُامُ، وَالكَمَالُ وَالتَّمَامُ، تُسَبِّحُ لَهُ الْمَلاَئِكَةُ الكِرَامُ، وَالبَهَائِمُ وَالْهَوَامُّ، وَالرِّيَاحُ وَالغَمَامُ، وَالضِّيَاءُ وَالظَّلاَمُ، وَهُوَ اللَّهُ الْمَلِكُ القُدُّوسُ السَّلاَمُ، وَنَحْنُ عَلَى مَا قَالَ اللَّهُ رَبُّنَا جَلَّ ثَنَاؤُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ، وَجَلَّتْ آلاَؤُهُ، وَشَهِدَتْ أَرْضُهُ وَسَمَاؤُهُ، وَنَطَقَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَأَنْبِيَاؤُهُ، شَاهِدُونَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُوا العِلْمِ قَائِمًا بِالقِسْطِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الْحَكِيمُ. إِنَّ الدِّينِ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ. وَنَحْنُ بِمَا شَهِدَ اللَّهُ رَبُّنَا وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُوا العِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ لَمِنَ الشَّاهِدِينَ، شَهَادَةً شَهِدَ بِهَا العَزِيزُ الْحَمِيدُ، وَدَانَ بِهَا الْمُؤْمِنُ لِلغَفُورِ الوَدُودِ، وَأَخْلَصَ بِالشَّهَادَةِ لِذِي العَرْشِ الْمَجِيدِ، يَرْفَعُهَا بِالعَمَلِ الصَّالِحِ الرَّشِيدِ، يُعْطَى قَائِلُهَا الْخُلُودَ فِي جَنَّةٍ ذَاتِ سِدْر مَخْضُودٍ، وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ، وَظِلٍّ مَمْدُودٍ، وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ، يُرَافِقُ فِيهَا النَّبِيِّينَ الشُّهُودَ، وَالرُّكَّعَ السُّجُودَ، وَالبَاذِلِينَ فِي طَاعَتِهِ غَايَةِ الْمَجْهُودِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِهَذَا التَّصْدِيقِ صَادِقِينَ، وَبِهَذَا الصِّدْقِ شَاهِدِينَ، وَبِهَذِهِ الشَّهَادَةِ مُؤْمِنِينَ، وَبِهَذَا الإِيمَانِ مُوَحِّدِينَ، وَبِهَذَا التَّوْحِيدِ مُخْلِصِينَ، وَبِهَذَا الإِخْلاَصِ مُوقِنِينَ، وَبِهَذَا الإِيقَانِ عَارِفِينَ، وَبِهَذِهِ الْمَعْرِفَةِ مُعْتَرِفِينَ، وَبِهَذَا الاعْتِرَافِ مُنِيبِينَ، وَبِهَذِهِ الإِنَابَةِ فَائِزِينَ، وَفِيمَا لَدَيْكَ رَاغِبِينَ، وَلِمَا عِنْدَكَ طَالِبِينَ. اللَّهُمَّ بَاهِ بِنَا الْمَلاَئِكَةَ الكِرَامَ الكَاتِبِينَ، وَاحْشُرْنَا مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنِ اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ، فَشَغَلَتْهُ بِالدُّنْيَا عَنِ الدِّينِ، فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ، وَفِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ، وَأَوْجِبْ لَنَا الْخُلُودَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه
صاحب الدعاء: عبد القادر الجيلاني
التخريج: من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه
معلومات إضافية: بتصرف