961 - يَا مَنْ لاَ يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ سَمَاعِ الدُّعَاءِ، يَا فَعَّالُ لِمَا يَشَاءُ، يَا مَنْ لاَ يُغَالِطُهُ السَّائِلُونَ، وَلاَ يُبْرِمُهُ المُلِحُّونَ، اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي يَا مَنْ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرُهُ
بهجة المجالس وأنس المجالس - لابن عبد البر962 - يَا مَنْ هُوَ عِنْدَ أَلْسُنِ النَّاطِقِينَ، يَا مَنْ هُوَ عِنْدَ قُلُوبِ الفَاكِرِينَ، يَا مَنْ هُوَ عِنْدَ فِكْرَةِ الْحَامِدِينَ، يَا مَنْ هُوَ عَلَى نُفُوسِ الْجَبَّارِينَ وَالمُتَكَبِّرِينَ، قَدْ عَلِمْتَ مَا كَانَ مِنِّي يَا أَمَلَ المُؤَمِّلِينَ
حلية الأولياء - لأبي نعيم963 - يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى، وَيَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى، وَيَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ، وَيَا دَافِعَ مَا تَشَاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ، يَا كَرِيمَ العَفْوِ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ، تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَفِطَرَتِهِ، وَعَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ- وَسُنَّتِهِ، وَعَلَى خَيْرِ الوَفَاةِ فَتَوَفَّنِي، مُوَالِيًا لِأَوْلِيَائِكَ، وَمُعَادِيًا لِأَعْدَائِكَ. اللَّهُمَّ وَامْنَعْنِي مِنْ كُلِّ عَمَلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ قَوْلٍ يُبَاعِدُنِي مِنْكَ، وَاجْلِبْنِي إِلَى كُلِّ عَمَلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ قَوْلٍ يُقَرِّبُنِي مِنْكَ. وَامْنَعْنِي مِنْ كُلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ يَكُونُ مِنِّي أَخَافُ سُوءَ عَاقِبَتِهِ، وَأَخَافُ مَقْتَكَ إِيَّايَ عَلَيْهِ
موقع الكاظم على الإنترنت964 - يَا وَاجِبَ الوُجُودِ، وَيَا فَائِضَ الْجُودِ، وَيَا غَايَةَ كُلِّ مَقْصُودٍ، صَلِّ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُوَازِي غِنَاءَهُ، وَتُجَازِي عَنَاءَهُ، وَعَلَى مَنْ أَعَانَهُ وَقَرَّرَ تِبْيَانَهُ تَقْرِيرًا، وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ، وَاسْلُكْ بِنَا مَسَالِكَ كَرَامَاتِهِمْ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَعَلَيْنَا تَسْلِيمًا كَثِيرًا
مقدمة تفسير (أنوار التنزيل وأسرار التأويل) - للبيضاوي965 - يَا وَاهِبَ الْمَوَاهِبِ، وَمُجْزِلَ الرَّغَائِبِ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ النُّزُولِ بَعْدَ الوُصُولِ، وَمِنَ الكَدَرِ بَعْدَ الصَّفَا، وَمِنَ الشَّوْقِ بَعْدَ الأُنْسِ، وَمِنْ طَائِفِ الْحَسْرَةِ لِعَارِضِ الفَتْرَةِ، وَمِنْ تَغَيُّرِ الرِّضَا، وَمِنَ التَّخَلُّفِ عَنِ الْحَادِي لَحْظَةً، أَوْ إِلَى الإِيمَانِ دُونَ العِلْمِ
حلية الأولياء - لأبي نعيم