951 - صَلاَةُ اللَّهِ وَسَلاَمُهُ وَتَحِيَّاتُهُ وَبَرَكَاتُهُ وَإِكْرَامُهُ عَلَى مَنْ دَلَّنَا عَلَى اللَّهِ، وَبَلَّغَنَا رِسَالَةَ اللَّهِ، وَجَاءَنَا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ، وَبِالآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، وَجَاهَدَ فِي اللَّهِ حَقَّ الْجِهَادِ، وَبَذَلَ جُهْدَهُ فِي الْحِرْصِ عَلَى نَجَاةِ العِبَادِ، وَعَلَّمَ وَنَصَحَ، وَبَيَّنَ وَأَوْضَحَ، حَتَّى قَامَتِ الْحُجَّةُ، وَلاَحَتِ الْمِحَجَّةِ، وَتَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ، وَظَهَرَ طَرِيقُ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ، وَانْقَشَعَتْ ظُلُمَاتُ الشَّكِّ وَالارْتِيَابِ، ذَلِكَ سَيِّدُنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٌ النَّبِيُّ الأُمِّيُّ القُرَشِيُّ الْهَاشِمِيُّ الْمُخْتَارُ مِنْ لُبَابِ اللُّبَابِ، وَالْمُصْطَفَى مِنْ أَطْهَرِ الأَنْسَابِ وَأَشْرَفِ الأَحْسَابِ، الَّذِي أَيَّدَهُ اللَّهُ بِالْمُعْجِزَاتِ الظَّاهِرَةِ، وَالْجُنُودِ القَاهِرَةِ، وَالسُّيُوفِ البَاتِرَةِ الغِضَابِ، وَجَمَعَ لَهُ بَيْنَ شَرَفِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَجَعَلَهُ قَائِدًا لِلْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَالوُجُوهِ النَّاضِرَةِ، فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ يَشْفَعُ يَوْمَ الْحِسَابِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَقْرَعُ البَابَ. فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ، وَأَصْحَابِهِ الأَكْرَمِينَ خَيْرِ أَهْلٍ وَأَصْحَابٍ، صَلاَةً زَاكِيَةً نَامِيَةً لاَ يَحْصُرُ مِقْدَارَهَا العَدُّ وَالْحِسَابُ، وَلاَ يَبْلُغُ إِلَى أَدْنَى وَصْفِهَا أَلْسِنَةُ البُلَغَاءِ وَلاَ أَقْلاَمُ الكُتَّابِ
مقدمة تفسير (التسهيل لعلوم التنزيل) - لابن جزي952 - صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ، الْمُسْتَغْرِقِ بِنُورِ الْهُدَى أَطْرَافَ العَالَمِ وَأَكْنَافَهُ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، صَلاَةً تُنَجِّينَا بَرَكَاتُهَا يَوْمَ الْمَخَافَةِ، وَتَنْتَصِبُ جُنَّةً بَيْنَنَا وَبَيْنَ كُلِّ آفَةٍ
إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة) - للغزالي953 - يَا رَبِّ، أَنْتَ الَّذِي دَخَلَ فِي رَحْمَتِكَ كُلُّ شَيْءٍ، فَلَمْ تَضِقْ إِلاَّ عَمَّنِ ارْتَجَلَهُ الشَّكُّ إِلَى جَحْدِكَ
حلية الأولياء - لأبي نعيم954 - يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ، وَيَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيَا مَنْ لاَ تَغِيبُهُ الظُّلُمَاتُ وَلاَ تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ، يَا عَظِيمَ الشَّأْنِ، يَا وَاضِحَ البُرْهَانِ، يَا شَدِيدَ السُّلْطَانِ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي
بهجة المجالس وأنس المجالس - لابن عبد البر955 - يَا عُدَّتِي عِنْدَ كُرْبَتِي، وَيَا غِيَاثِي عِنْدَ شِدَّتِي، وَيَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي، وَيَا مُنْجِحِي فِي حَاجَتِي، وَيَا مَفْزَعِي فِي وَرْطَتِي، وَيَا مُنْقِذِي مِنْ هَلَكَتِي، وَيَا كَالِئِي فِي وَحْدَتِي، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاجْمَعْ لِي شَمْلِي، وَأَنْجِحْ لِي طُلْبَتِي، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي، وَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي، وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجًا وَمَخْرَجًا، وَلاَ تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَ العَافِيَةِ، أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي، وَعِنْدَ وَفَاتِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي
من أدعية الشيعة