812 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّكَ لَنَا عَلَى أَكْثَرِ مِمَّا نُحِبُّ، فَاجْعَلْنَا لَكَ عَلَى مَا تُحِبُ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِالقُدْرَةِ الَّتِي قُلْتَ لِلسَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ {ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا، قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت: 11]. اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِمَرْضَاتِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ إِلاَّ إِلَيْكَ، وَمِنَ الذُّلِّ إِلاَّ لَكَ
سير أعلام النبلاء - للذهبي، والبداية والنهاية - لابن كثير813 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَالِمٌ بِحَاجَتِي غَيْر مُعْلَمٍ بِمَا أَطْلُبُ، وَمَا أَطْلُبُ إِلاَّ فِكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ إِنَّ الْجَزَعَ قَدْ أَرَّقَنِي مِنَ الْخَوْفِ فَلَمْ يُؤَمِنِّي، وَكُلُّ هَذَا مِنْ نِعْمَتِكَ السَّابِغَةِ عَلَيَّ، وَكَذَلِكَ فَعَلْتَ بِأَوْلِيَائِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ
حلية الأولياء - لأبي نعيم814 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ قُلْتَ، وَقَوْلُكَ الْحَقَّ: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا}. اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ سَمِعْنَا قَوْلَكَ، وَأَطَعْنَا أَمْرَكَ، وَقَصَدْنَا نَبِيَّكَ، مُتَشَفِّعِينَ بِهِ إِلَيْكَ فِي ذُنُوبِنَا، وَمَا أَثْقَلَ ظُهُورَنَا مِنْ أَوْزَارِنَا، تَائِبِينَ مِنْ زَلَلِنَا، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَانَا وَتَقْصِيرِنَا. اللَّهُمَّ فَتُبْ عَلَيْنَا، وَشَفِّعْ نَبِيَّكَ هَذَا فِينَا، وَارْفَعْنَا بِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكَ، وَحَقِّهِ عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَاغْفِرْ لَنَا، وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ. اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَمِنْ حَرَمِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج) - للغزالي