806 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَحْمَدُكَ عَلَى تَمْحِيصِ البَلْوَى، كَمَا نَعُوذُ بِكَ مِنْ إِطْغَاءِ النَّعْمَا، وَنَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ ثَوَابَ أَقَلِّ حَسَنَاتِنَا لَدَيْكَ. كَمَا نَسْأَلُكَ أَنْ تُوَجِّهَ بِعَوَائِدِ الشُّكْرِ وَسَائِلَنَا إِلَيْكَ. وَنَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي حُسْنِ الْمَعْرِفَةِ بِعُيُوبِنَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ. كَمَا نَسْتَوْهِبُكَ غَضَّ الأَبْصَارِ عَنْ عُيُوبِ إِخْوَانِنَا فِي طَاعَتِكَ، وَنَسْتَرْزِقُكَ إِلْهَامًا لِمَا فِي العَبَثِ مِنْ تَضْيِيعِ الأُصُولِ، وَلِمَا فِي سُرْعَانِ القَوْلِ مِنْ عِصْيَانِ العُقُولِ، وَنَجْتَدِي فَضْلَكَ أَنْ تُسْلِمَنَا وَتُسْلِمَ مِنَّا، وَتَشْغَلَنَا بِعِبَادَتِكَ، وَتَشْغَلَ أَهْلَ الْخَطَلَ عَنَّا، مُتَوَجِّهِينَ بِإِخْلاَصِ اليَقِينِ، وَالصَّلاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ
المزهر فِي علوم اللغة وأنواعها - للسيوطي808 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ الشِّقْوَةِ فِي حَمْلِ القُرْآنِ/ وَالعَمَى عَنْ عَمَلِهِ، وَالْحَوَرَ عَنْ حُكْمِهِ، وَالعُلُوَّ عَنْ قَصْدِهِ، وَالتَّقْصِيرَ دُونَ حَقِّهِ. اللَّهُمَّ احْمِلْ عَنَّا ثِقْلَهُ، وَأَوْجِبْ لَنَا أَجْرَهُ، وَأَوْزِعْنَا شُكْرَهُ، وَاجْعَلْنَا نُرَاعِيهِ وَنَحْفَظُهُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا نَتَّبِعُ حَلاَلَهُ، وَنَجْتَنِبُ حَرَامَهُ، وَنُقِيمُ حُدُودَهُ، وَنُؤَدِّي فَرَائِضَهُ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا حَلاَوَةً فِي تِلاَوَتِهِ وَنَشَاطًا فِي قِيَامِهِ، وَوَجَلاً فِي تَرْتِيلِهِ، وَقُوَّةً فِي اسْتِعْمَالِهِ، فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَأَطْرَافِ النَّهَارِ. اللَّهُمَّ وَاشْفِنَا مِنَ النَّوْمِ بِاليَسِيرِ، وَأَيْقِظْنَا فِي سَاعَةِ اللَّيْلِ مِنْ رُقَادِ الرَّاقِدِينَ، وَنَبِّهْنَا عِنْدَ الأَحَايِينِ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ مِنْ سِنَةِ الوَسْنَانِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِقُلُوبِنَا ذَكَاءً عِنْدَ عَجَائِبِهِ الَّتِي لاَ تَنْقَضِي، وَلَذَاذَةً عِنْدَ تَرْدِيدِهِ، وَعِبْرَةً عِنْدَ تَرْجِيعِهِ، وَنَفْعًا بَيِّنًا عِنْدَ اسْتِفْهَامِهِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ تَخَلُّفِهِ فِي قُلُوبنَا، وَتَوَسُّدِهِ عِنْدَ رُقَادِنَا، وَنَبْذِهِ وَرَاءَ ظُهُورِنَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ قَسَاوَةِ قُلُوبِنَا لِمَا بِهِ وَعَظْتَنَا. اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِمَا صَرَّفْتَ فِيهِ مِنَ الآيَاتِ، وَذَكِّرْنَا بِمَا ضَرَبْتَ فِيهِ مِنَ الْمَثُلاَتِ، وَكَفِّرْ عَنَّا بِتَأْوِيلِهِ السَّيِّئَاتِ، وَضَاعِفْ لَنَا بِهِ جَزَاءً فِي الْحَسَنَاتِ، وَارْفَعْنَا بِهِ ثَوَابًا فِي الدَّرَجَاتِ، وَلَقِّنَّا بِهِ البُشْرَى بَعْدَ الْمَمَاتِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لَنَا زَادًا تُقَوِّينَا بِهِ فِي الْمَوْقِفِ بَيْن يَدَيْكَ، وَطَرِيقًا وَاضِحًا نَسْلُكُ بِهِ إِلَيْكَ، وَعِلْمًا نَافِعًا نَشْكُرُ بِهِ نَعْمَاءَكَ، وَتَخَشُّعًا صَادِقًا نُسَبِّحُ بِهِ أَسْمَاءَكَ، فَإِنَّكَ اتَّخَذْتَ بِهِ عَلَيْنَا حُجَّةً قَطَعْتَ بِهِ عُذْرَنَا، وَاصْطَنَعْتَ بِهِ عِنْدَنَا نِعْمَةً قَصُرَ عَنْهَا شُكْرُنَا
الكافي ج 2 - للكليني809 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِكَ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْمَعَاذُ
إحياء علوم الدين (كتاب رياضة النفس وتهذيب الأخلاق ومعالجة أمراض القلب) - للغزالي810 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنَا بِدُعَائِكَ وَوَعَدْتَنَا إِجَابَتَكَ. فَقَدْ دَعَوْنَاكَ كَمَا أَمَرْتَنَا، فَأَجِبْنَا كَمَا وَعَدْتَنَا. اللَّهُمَّ فَامْنُنْ عَلَيْنَا بِمَغْفِرَةِ مَا قَارَفْنَا، وَإِجَابَتِكَ فِي سُقْيَانَا وَسَعَةِ أَرْزَاقِنَا
إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الصلاة ومهماتها) - للغزالي