796 - اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ عِنْدَكَ مَحْرُومًا مُقَتَّرًا عَلَيَّ رِزْقِي، فَامْحُ حِرْمَانِي وَتَقْتِيرَ رِزْقِي، وَاكْتُبْنِي عِنْدَكَ مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ -تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ-: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثَبِّتُ، وَعِنْدَهُ أُمُّ الكِتَابِ}. وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
موقع الكاظم على الإنترنت797 - اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي وَأَنْتَ رَجَائِي، فَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَمَا لاَ أَهْتَمُ بِهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ
إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج) - للغزالي799 - اللَّهُمَّ إِنَّ البَيْتَ بَيْتُكَ، وَالعَبْدَ عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدكَ وَابْنُ أَمَتِكَ. حَمَلْتَنِي عَلَى مَا سَخَّرْتَ لِي مِنْ خَلْقِكَ حَتَّى سَيَّرْتَنِي فِي بِلاَدِكَ، وَبَلَّغْتَنِي بِنِعْمَتِكَ حَتَّى أَعَنْتَنِي عَلَى قَضَاءِ مَنَاسِكِكَ. فَإِنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي، فَازْدَدْ عَنِّي رِضًا، وَإِلاَّ فَمِنَ الآنَ، قَبْلَ تَبَاعُدِي عَنْ بَيْتِكَ. هَذَا أَوَانُ انْصِرَافِي، إِنْ أَذِنْتَ لِي، غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلاَ بِبَيْتِكَ، وَلاَ رَاغِبٍ عَنْكَ وَلاَ عَنْ بَيْتِكَ
إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج) - للغزالي800 - اللَّهُمَّ إِنَّ بَابَكَ لَمْ يَزَلْ مَفْتُوحَا لِلسَّائِلِينَ، وَرِفْدَكَ مَا بَرِحَ مَبْذُولاً لِلْوَافِدِينَ. مَنْ عَوَّدْتَهُ مَسْأَلَتَكَ وَحْدَكَ لَمْ يَسْأَلْ أَحَدًا سِوَاكَ، وَمَنْ مَنَحْتَهُ مَنَائِحَ رِفْدِكَ لَمْ يَفِدْ عَلَى غَيْرِكَ، وَلَمْ يَحْتَمِ إِلاَّ بِحِمَاكَ. أَنْتَ الرَّبُّ العَظِيمُ الكَرِيمُ الأَكْرَمُ، قَصْدُ بَابِ غَيْرِكَ عَلَى عِبَادِكَ مُحَرَّمٌ. أَنْتَ الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ وَلاَ مَعْبُودَ سِوَاكَ. عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ، وَعَظُمَ بَلاَؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ. وَلَمْ تَزَلْ سُنَّتُكَ فِي خَلْقِكَ جَارِيَةً بِامْتِحَانِ أَوْلِيَائِكَ وَأَحْبَابِكَ تَفَضُّلاً مِنْكَ عَلَيْهِمْ، وَإِحْسَانًا مِنْ لَدُنْكَ إِلَيْهِمْ، لِيَزْدَادُوا لَكَ فِي جَمِيعِ الْحَالاَتِ ذِكْرًا، وَلِإِنْعَامِكَ فِي جَمِيعِ التَّقَلُّبَاتِ شُكْرًا، وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ. وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ، وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ العَالِمُونَ
العقود الدرية من مناقب ابن تيمية - للمقدسي