771 - الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ذِي الْعُنْصُرِ الطَّاهِرِ، وَالْمَجْدِ الْمُتَظَاهِرِ، وَالشَّرَفِ الْمُتَنَاصِرِ، وَالْكَرَمِ الْمُتَقَاطِرِ، الْمَبْعُوثِ بَشِيرًا لِلْمُؤْمِنِينَ وَنَذِيرًا لِلْكَافِرِينَ، وَنَاسِخًا بِشَرْعِهِ كُلَّ شَرْعٍ غَابِرٍ وَدِينٍ دَائِرٍ، الْمُؤَيَّدِ بِالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ الَّذِي لَا يَمَلُّهُ سَامِعٌ وَلَا آثِرٌ، وَلَا يُدْرِكُ كُنْهَ جَزَالَتِهِ نَاظِمٌ وَلَا نَاثِرٌ، وَلَا يُحِيطُ بِعَجَائِبِهِ وَصْفُ وَاصِفٍ وَلَا ذِكْرُ ذَاكِرٍ وَكُلُّ بَلِيغٍ دُونَ ذَوْقِ فَهْمِ جَلِيَّاتِ أَسْرَارِهِ قَاصِرٌ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا كَثْرَةً يَنْقَطِعُ دُونَهَا عُمْرُ الْعَادِّ الْحَاصِرِ
مقدمة كتاب المستصفى من علم الأصول - للغزالي773 - الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَهَلِّ العَالَمِينَ مَنْصِبًا، وَأَنْفَسِهِمْ نَفْسًا وَحِسًّا، الْمَبْعُوثِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا، حَتَّى أَشْرَقَ الوُجُودُ بِرِسَالَتِهِ ضِيَاءًا وَابْتِهَاجًا، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا. ثُمَّ –السَّلاَمُ- عَلَى مَنِ الْتَزَمَ العَمَلَ بِقَضِيَّةِ هَدْيِهِ العَظِيمِ الْمِقْدَارِ، مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ إِلَى يَوْمِ القَرَارِ، الَّذِينَ تَنَاقَلُوا الْخَيْرَ وَالأَخْبَارَ، وَنَوَّرُوا مَنَاهِجَ الأَقْطَارِ بِأَنْوَارِ الْمَآثِرِ وَالآثَارِ، صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَيْنِ مَا ظَهَرَتْ بَوَازِغُ شُمُوسِ الأَخْبَارِ، سَاطِعَةً مِنْ آفَاقِ عِبَارَاتِ مَنْ أُوتِيَ جَوَامِعَ الكَلِمِ وَالاخْتِصَارَ
فيض القدير شرح الجامع الصغير - للإمام المناوي774 - الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى البَشِيرِ النَّذِيرِ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ، سَيِّدِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ نُورًا وَمُنِيرًا، فَقَالَ تَعَالَى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ}، وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}
مقدمة (جامع لطائف التفسير) - للقماش775 - الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى الْمُسْتَلِّ مِنْ أَرْوِمَةِ البَلاَغَةِ وَالبَرَاعَةِ، الْمُحْتَلِّ فِي بُحْبُوحَةِ النَّصَاحَةِ وَالفَصَاحَةِ، مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوثِ إِلَى خَلِيقَتِهِ، الدَّاعِي إِلَى الْحَقِّ وَطَرِيقَتِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَشِيعَتِهِ
مقدمة (تفسير النسفي) - للإمام النسفي