766 - الْحَمْدُ لِلَّهِ مُسْتَوْجِبِ الْحَمْدِ بِرِزْقِهِ الْمَبْسُوطِ، وَكَاشِفِ الضُّرِّ بَعْدَ القُنُوتِ، الَّذِي خَلَقَ الْخَلْقَ، وَوَسَّعَ الرِّزْقَ، وَأَفَاضَ عَلَى العَالَمِينَ أَصْنَافَ الأَمْوَالِ، وَابْتَلاَهُمْ فِيهَا بِتَقَلُّبِ الأَحْوَالِ، وَرَدَّدَهُمْ فِيهَا بَيْنَ العُسْرِ وَاليُسْرِ، وَالغِنَى وَالفَقْرِ، وَالطَّمَعِ وَاليَأْسِ، وَالثَّرْوَةِ وَالإِفْلاَسِ، وَالعَجْزِ وَالاسْتِطَاعَةِ، وَالْحِرْصِ وَالقَنَاعَةِ، وَالبُخْلِ وَالْجُودِ، وَالفَرَحِ بِالْمَوْجُودِ وَالأَسَفِ عَلَى الْمَفْقُودِ، وَالإِيثَارِ وَالإِنْفَاقِ وَالتَّوَسُّعِ، وَالإِمْلاَقِ وَالتَّبْذِيرِ وَالتَّقْتِيرِ، وَالرِّضَا بِالقَلِيلِ، وَاسْتِحْقَارِ الكَثِيرِ. كُلُّ ذَلِكَ لِيَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً، وَيَنْظُرَ أَيُّهُمْ آثَرَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ بَدَلاً، وَابْتَغَى عَنِ الآخِرَةِ عُدُولاً وَحِوَلاً، وَاتَّخَذَ الدُّنْيَا ذَخِيرَةً وَخَوَلاً
إحياء علوم الدين (كتاب ذم البخل وذم حب المال) - للغزالي768 - الْحَمْدُ لِلَّهِ، أَحْيَا بِمَا شَاءَ مَآثِرَ الآثَارِ بَعْدَ الدُّثُورِ، وَوَفَّقَ لِتَفْسِيرِ كِتَابِهِ العَزِيزِ بِمَا وَصَلَ إِلَيْنَا بِالإِسْنَادِ العَالِي مِنَ الْخَبَرِ الْمَأْثُورِ
مقدمة (الدر المنثور في التفسير بالمأثور) - للسيوطي769 - الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ وَالثَّنَاءُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ كِتَابَهُ هُدًى، وَشِفَاءً، وَرَحْمَةً، وَنُورًا، وَتَبْصِرَةً، وَتَذْكِرَةً، وَبَرَكَةً، وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ
مقدمة (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) - للسعدي