757 - الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَمُبْدِعِ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ، مُوَقِّتِ الآجَالِ وَالأَعْمَالِ، وَمُحْصِي الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ، العَظِيمِ الكَامِلِ امْتِنَانُهُ، الْحَلِيمِ الشَّامِلِ إِحْسَانُهُ، الَّذِي لاَ مَنَالَ لِلْخَيْرَاتِ إِلاَّ بِمَعُونَتِهِ، وَلاَ مَدْفَعَ لِلْبَلِيَّاتِ إِلاَّ بِمَغُوثَتِهِ، مُبَلِّغِ الكُهُولِ وَالشُّيُوخِ، وَمُسَدِّدِهِمْ بِالعُقُولِ إِلَى الوُصُولِ وَالرُّسُوخِ
ذكر أخبار أصبهان - لأبي نعيم الأصفهاني758 - الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلاَّمِ الغُيُوبِ، المُطَّلِعِ عَلَى سَرَائِرِ القُلُوبِ، المُتَجَاوِزِ عَنْ كَبَائِرِ الذُّنُوبِ، العَالِمِ بِمَا تُجِنُّهُ الضَّمَائِرُ مِنْ خَفَايَا الغُيُوبِ، البَصِيرِ بِسَرَائِرِ النِّيَّاتِ وَخَفَايَا الطَّوِيَّاتِ، لاَ يَقْبَلُ مِنَ الأَعْمَالِ إِلاَّ مَا كَمُلَ وَوَفَى، وَخَلُصَ مِنْ شَوَائِبِ الرِّيَاءِ والشِّرْكِ وَصَفَا، فَإِنَّهُ المُنْفَرِدُ بِالمَلَكُوتِ، فَهُوَ أَغْنَى الأَغْنِيَاءِ عَنِ الشِّرْكِ
إحياء علوم الدين (كتاب ذم الجاه والرياء) - للغزالي