751 - الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَالفَضْلِ وَالطَّوْلِ وَالْمِنَنِ الْجِسَامِ، الَّذِي هَدَانَا لِلْإِسْلاَمِ وَأَسْبَغَ عَلَيْنَا جَزِيلَ نِعَمِهِ وَأَلْطَافِهِ العِظَامِ، وَأَفَاضَ عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِ مُلْكِهِ أَنْوَاعًا مِنْ الإِنْعَامِ، وَكَرَّمَ الآدَمِيِّينَ وَفَضَّلَهُمْ عَلَى غَيْرِهِمْ مِنَ الأَنَامِ، وَجَعَلَ فِيهِمْ قَادَةً يَدْعُونَ بِأَمْرِهِ إِلَى دَارِ السَّلاَمِ، وَاجْتَبَى مَنْ لَطُفَ بِهِ مِنْهُمْ فَجَعَلَهُمْ مِنَ الأَمَاثِلِ وَالأَعْلاَمِ، فَطَهَّرَهُمْ مِنْ أَنْوَاعِ الكَدَرِ وَوَضَرِ الآثَامِ، وَصَيَّرَهُمْ بِفَضْلِهِ مِنْ أُولِي النُّهَى وَالأَحْلاَمِ، وَوَفَّقَهُمْ لِلدَّوَامِ عَلَى مُرَاقَبَتِهِ وَلُزُومِ طَاعَتِهِ عَلَى تَكَرُّرِ السِّنِينَ وَالأَيَّامِ، وَاخْتَارَ مِنْ جَمِيعِهِمْ حَبِيبَهُ وَخَلِيلَهُ وَعَبْدَهُ وَرَسُولَهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَحَا بِهِ عِبَادَةَ الأَصْنَامِ، وَأَدْحَضَ بِهِ آثَارَ الكُفْرِ وَمَعَالِمَ الأَنْصَابِ وَالأَزْلاَمِ، وَاخْتَصَّهُ بِالقُرْآنِ العَزِيزِ الْمُعْجِزِ وَجَوَامِعِ الكَلاَمِ
روضة الطالبين - للنووي752 - الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الطَّوْلِ وَالآلاَءِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتِمِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَتْقِيَاءِ
أدب الدُّنْيَا والدين - للماوردي753 - الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي العِزَّةِ القَاهِرَةِ، وَالقُدْرَةِ البَاهِرَةِ، وَالآلاَءِ الْمُتَظَاهِرَةِ
مقدمة (المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) - لابن عطية754 - الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي العَظَمَةِ وَالكِبْرِيَاءِ، وَالعِزَّةِ وَالبَقَاءِ، وَالرِّفْعَةِ وَالعَلاَءِ، وَالْمَجْدِ وَالثَّنَاءِ، تَعَالَى عَنِ الأَنْدَادِ وَالشُّرَكَاءِ، وَتَقَدَّسَ عَنِ الأَمْثَالِ وَالنُّظَرَاءِ
مقدمة تفسير (معالم التنزيل) - للبغوي755 - الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلاَلِهِ، حَمْدًا يَمْلَأُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمَا شَاءَ رَبُّنَا مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، بِمَجَامِعِ حَمْدِهِ كُلِّهَا، مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، عَلَى نِعَمِهِ كُلِّهَا، مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، عَدَدَ مَا حَمَدَ الْحَامِدُونَ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ، وَعَدَدَ مَا جَرَى بِهِ قَلَمُهُ وَأَحْصَاهُ كِتَابُهُ، وَأَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ
عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين - لابن القيم