أدعية من السلف والمعاصرين

عدد النتائج

736 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَنَا لِأَدَاءِ أَفْضَلِ الطَّاعَاتِ، وَوَفَّقَنَا عَلَى كَيْفِيَّةِ اكْتِسَابِ أَكْمَلِ السَّعَادَاتِ

مقدمة تفسير (مفاتيح الغيب) - للفخر الرازي
صاحب الدعاء: الإمام الفخر الرازي
التخريج: مقدمة تفسير (مفاتيح الغيب) - للفخر الرازي

737 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُبْدِئِ الْمُعِيدِ، الفَعَّالِ لِمَا يُرِيدُ، ذِي العَرْشِ الْمَجِيدِ، وَالبَطْشِ الشَّدِيدِ، الْهَادِي صَفْوَةَ العَبِيدِ إِلَى الْمَنْهَجِ الرَّشِيدِ، وَالْمَسْلَكِ السَّدِيدِ، الْمُنْعِمِ عَلَيْهِمْ بَعْدَ شَهَادَةِ التَّوْحِيدِ بِحِرَاسَةِ عَقَائِدِهِمْ عَنْ ظُلُمَاتِ التَّشْكِيكِ وَالتَّرْدِيدِ، السَّالِكِ بِهِمْ إِلَى اتِّبَاعِ رَسُولِهِ الْمُصْطَفَى وَاقْتِفَاءِ آثَارِ صَحْبِهِ الأَكْرَمِينَ الْمُكَرَّمِينَ بِالتَّأْيِيدِ وَالتَّسْدِيدِ، الْمُتَجَلِّي لَهُمْ فِي ذَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ بِمَحَاسِنِ أَوْصَافِهِ الَّتِي لاَ يُدْرِكُهَا إِلاَّ مَنْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ

إحياء علوم الدين (كتاب قواعد العقائد) - للغزالي
صاحب الدعاء: أبو حامد الغزالي
الكتاب: إحياء علوم الدين
المؤلف: محمد بن محمد بن محمد أبو حامد الطوسي
التخريج: إحياء علوم الدين (كتاب قواعد العقائد) - للغزالي

738 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتَّصِفِ بِصِفَاتِ الكَمَالِ، وَالْمَنْعُوتِ بِنُعُوتِ الْجَلاَلِ وَالْجَمَالِ، وَالْمُنْفَرِدِ بِالإِنْعَامِ وَالإِفْضَالِ، وَالعَطَاءِ وَالنَّوَالِ. سُبْحَانَهُ لاَ يَزَالُ فِي نُعُوتِ جَلاَلِهِ مُنَزَّهًا عَنِ الزَّوَالِ، وَفِي صِفَاتِ كَمَالِهِ مُسْتَغْنِيًا عَنْ زِيَادَةِ الاسْتِكْمَالِ. أَحْمَدُهُ تَعَالَى عَلَى مَا أَلْهَمَ، وَعَلَّمَ مِنَ العِلْمِ مَا لَمْ نَعْلَمْ. مَنَّ عَلَيْنَا بِالإِيمَانِ، وَشَرَّفَنَا بِتِلاَوَةِ القُرْآنِ، فَأَشْرَقَتْ عَلَيْنَا بِحَمْدِ اللَّهِ أَنْوَارُهُ، وَبَدَتْ لِذَوِي الْمَعَارِفِ عِنْدَ التِّلاَوَةِ أَسْرَارُهُ، وَفَاضَتْ عَلَى الْمُتَّقِينَ عِنْدَ التَّدَبُّرِ وَالتَّأَمُّلِ بِحَارُهُ

مقدمة (جامع لطائف التفسير) - للقماش
صاحب الدعاء: عبد الرحمن بن محمد بن عبد الحميد القماش
التخريج: مقدمة (جامع لطائف التفسير) - للقماش

739 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتَفَرِّدِ بِوَحْدَانِيَّةِ الأُلُوهِيَّةِ، الْمُتَعَزِّزِ بِعَظَمَةِ الرُّبُوبِيَّةِ، القَائِمِ عَلَى نُفُوسِ العَالَمِ بِآجَالِهَا، وَالعَالِمِ بِتَقَلُّبِهَا وَأَحْوَالِهَا، الْمَانِّ عَلَيْهِمْ بِتَوَاتُرِ آلاَئِهِ، الْمُتَفَضِّلِ عَلَيْهِمْ بِسَوَابِغِ نَعْمَائِهِ، الَّذِي أَنْشَأَ الْخَلْقَ حِينَ أَرَادَ بِلاَ مُعِينٍ وَلاَ مُشِيرٍ، وَخَلَقَ البَشَرَ كَمَا أَرَادَ بِلاَ شَبِيهٍ وَلاَ نَظِيرٍ، فَمَضَتْ فِيهِمْ بِقُدْرَتِهِ مَشِيئَتُهُ، وَنَفَذَتْ فِيهِمْ بِعِزَّتِهِ إِرَادَتُهُ، فَأَلْهَمَهُمْ حُسْنَ الإِطْلاَقِ، وَرَكَّبَ فِيهِمْ تَشَعُّبَ الأَخْلاَقِ، فَهُمْ عَلَى طَبَقَاتِ أَقْدَارِهِمْ يَمْشُونَ، وَعَلَى تَشَعُّبِ أَخْلاَقِهِمْ يَدُورُونَ، وَفِيمَا قَضَى وَقَدَرَ عَلَيْهِمْ يَهِيمُونَ، وَكُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، فَاطِرُ السَّمَوَاتِ العُلاَ، وَمُنْشِئُ الأَرَضِينَ وَالثَّرَى، لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ، وَلاَ رَادَّ لِقَضَائِهِ، لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ، وَهُمْ يُسْأَلُونَ

مقدمة كتاب (روضة العقلاء) - لابن حبان
صاحب الدعاء: ابن حبان
التخريج: مقدمة كتاب (روضة العقلاء) - لابن حبان

740 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُجْمِلِ فِي بَلاَئِهِ، الْمُجْزِلِ فِي عَطَائِهِ، العَدْلِ فِي قَضَائِهِ، الْمُكْرِمِ لِأَوْلِيَائِهِ، الْمُنْتَقِمِ مِنْ أَعْدَائِهِ، النَّاصِرِ لِدِينِهِ بِإِيضَاحِ الْحَقِّ وَتَبْيِينِهِ، الْمُبِيدِ لِلْإِفْكِ وَأَهْلِهِ، الْمُجْتَثِّ لِلْبَاطِلِ مِنْ أَصْلِهِ، فَاضِحِ البِدَعِ بِلِسَانِ العُلَمَاءِ، وَكَاشِفِ الشُّبَهِ بِبَيَانِ الْحُكَمَاءِ، وَمُمْهِلِ الغُوَاةِ حِينًا غَيْرَ مُهْمِلِهِمْ، وَمُجَازِي كُلٍّ غَدًا عَلَى مُقْتَضَى عَمَلِهِمْ. نَحْمَدُهُ عَلَى مَا عَرَّفَنَا مِنْ تَوْحِيدِهِ، وَنَسْتَوْقِفُهُ عَلَى أَدَاءِ مَا كَلَّفَنَا مِنْ رِعَايَةِ حُدُودِهِ، وَنَسْتَعْصِمُهُ مِنَ الْخَطَإِ وَالْخَطَلِ، وَالزَّيْغِ وَالزَّلَلِ، فِي القَوْلِ وَالعَمَلِ

طبقات الشافعية الكبرى - للسبكي
صاحب الدعاء: القشيري
الكتاب: طبقات الشافعية الكبرى
المؤلف: تقي الدين
التخريج: طبقات الشافعية الكبرى - للسبكي