أدعية من السلف والمعاصرين

عدد النتائج

726 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَرَّفَ الأُمُورَ بِتَدْبِيرِهِ، وَعَدَلَ تَرْكِيبَ الْخَلْقِ فَأَحْسَنَ فِي تَصْوِيرِهِ، وَزَيَّنَ صُورَةَ الإِنْسَانِ بِحُسْنِ تَقْوِيمِهِ وَتَقْدِيرِهِ، وَحَرَسَهُ مِنَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ فِي شَكْلِهِ وَمَقَادِيرِهِ، وَفَوَّضَ تَحْسِينَ الأَخْلاَقِ إِلَى اجْتِهَادِ العَبْدِ وَتَشْمِيرِهِ، وَاسْتَحَثَّهُ عَلَى تَهْذِيبِهَا بِتَخْوِيفِهِ وَتَحْذِيرِهِ، وَسَهَّلَ عَلَى خَوَاصِّ عِبَادِهِ تَهْذِيبَ الأَخْلاَقِ بِتَوْفِيقِهِ وَتَيْسِيرِهِ، وَامْتَنَّ عَلَيْهِمْ بِتَسْهِيلِ صَعْبِهِ وَعَسِيرِهِ

إحياء علوم الدين (كتاب رياضة النفس وتهذيب الأخلاق ومعالجة أمراض القلب) - للغزالي
صاحب الدعاء: أبو حامد الغزالي
الكتاب: إحياء علوم الدين
المؤلف: محمد بن محمد بن محمد أبو حامد الطوسي
التخريج: إحياء علوم الدين (كتاب رياضة النفس وتهذيب الأخلاق ومعالجة أمراض القلب) - للغزالي

727 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي غَمَرَ صَفْوَةَ عِبَادِهِ بِلَطَائِفِ التَّخْصِيصِ طَوْلاً وَامْتِنَانًا، وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ فَأَصْبَحُوا بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا، وَنَزَعَ الغِلَّ مِنْ صُدُورِهِمْ فَظَلُّوا فِي الدُّنْيَا أَصْدِقَاءً وَأَخْدَانًا، وَفِي الآخِرَةِ رُفَقَاءً وَخِلاَّنًا

إحياء علوم الدين (كتاب أداب الألفة والأخوة) - للغزالي
صاحب الدعاء: أبو حامد الغزالي
الكتاب: إحياء علوم الدين
المؤلف: محمد بن محمد بن محمد أبو حامد الطوسي
التخريج: إحياء علوم الدين (كتاب أداب الألفة والأخوة) - للغزالي

728 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَتَحَ بَصَائِرَ أَوْلِيَائِهِ بِالْحِكَمِ وَالعِبَرِ، وَاسْتَخْلَصَ هَمَّهُمْ لِمُشَاهَدَةِ عَجَائِبِ صُنْعِهِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ، فَأَصْبَحُوا رَاضِينَ بِمَجَارِي القَدَرِ، مُنَزِّهِينَ قُلُوبَهُمْ عَنِ التَّلَفُّتِ إِلَى مُتَنَزِّهَاتَ البَصَرِ، إِلاَّ عَلَى سَبِيلِ الاعْتِبَارِ بِمَا يَسْبَحُ فِي مَسَارِحِ النَّظَرِ وَمَجَارِي الفِكَرِ، فَاسْتَوَى عِنْدَهُمُ البَرُّ وَالبَحْرُ، وَالسَّهْلُ وَالوَعْرُ، وَالبَدْوُ وَالْحَضَرُ

إحياء علوم الدين (كتاب آداب السفر) - للغزالي
صاحب الدعاء: أبو حامد الغزالي
الكتاب: إحياء علوم الدين
المؤلف: محمد بن محمد بن محمد أبو حامد الطوسي
التخريج: إحياء علوم الدين (كتاب آداب السفر) - للغزالي

729 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَصَمَ بِالْمَوْتِ رِقَابَ الْجَبَابِرَةِ، وَكَسَرَ بِهِ ظُهُورَ الأَكَاسِرَةِ، وَقَصَّرَ بِهِ آمَالَ القَيَاصِرَةِ، الَّذِينَ لَمْ تَزَلْ قُلُوبُهُمْ عَنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ نَافِرَةً، حَتَّى جَاءَهُمُ الوَعْدُ الْحَقُّ فَأَرْدَاهُمْ فِي الْحَافِرَةِ، فَنُقِلُوا مِنَ القُصُورِ إِلَى القُبُورِ، وَمِنْ ضِيَاءِ الْمُهُودِ إِلَى ظُلْمَةِ اللُّحُودِ، وَمِنْ مُلاَعَبَةِ الْجَوَارِي وَالغِلْمَانِ إِلَى مُقَاسَاةِ الْهَوَامِّ وَالدِّيدَانِ، وَمِنَ التَّنَعُّمِ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إِلَى التَّمَرُّغِ فِي التُّرَابِ، وَمِنْ أُنْسِ العِشْرَةِ إِلَى وَحْشَةِ الوِحْدَةِ، وَمِنَ الْمَضْجَعِ الوَثِيرِ إِلَى الْمَصْرَعِ الوَبِيلِ. فَانْظُرْ هَلْ وَجَدُوا مِنَ الْمَوْتِ حِصْنًا وَعِزًّا، وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ حِجَابًا وَحِرْزًا. وَانْظُرْ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا؟ فَسُبْحَانَ مَنِ انْفَرَدَ بِالقَهْرِ وَالاسْتِيلاَءِ، وَاسْتَأْثَرَ بِاسْتِحْقَاقِ البَقَاءِ، وَأَذَلَّ أَصْنَافَ الْخَلْقِ بِمَا كَتَبَ عَلَيْهِمْ مِنَ الفَنَاءِ، ثُمَّ جَعَلَ الْمَوْتَ مَخْلَصًا لِلأَتْقِيَاءِ وَمَوْعِدًا فِي حَقِّهِمْ لِلِّقَاءِ، وَجَعَلَ القَبْرَ سِجْنًا لِلأَشْقِيَاءِ وَحَبْسًا ضَيِّقًا عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الفَصْلِ وَالقَضَاءِ. فَلَهُ الإِنْعَامُ بِالنِّعَمِ الْمُتَظَاهِرَةِ، وَلَهُ الانْتِقَامُ بِالنِّقَمِ القَاهِرَةِ، وَلَهُ الشُّكْرُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ

إحياء علوم الدين (كتاب ذكر المَوْت وَمَا بعده) - للغزالي
صاحب الدعاء: أبو حامد الغزالي
الكتاب: إحياء علوم الدين
المؤلف: محمد بن محمد بن محمد أبو حامد الطوسي
التخريج: إحياء علوم الدين (كتاب ذكر المَوْت وَمَا بعده) - للغزالي

730 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ بَيْنَ النَّاسِ، وَأَتَزَيَّنُ بِهِ بَيْنَهُمْ

موقع الكاظم على الإنترنت
صاحب الدعاء: موسى الكاظم
الكتاب: موقع الكاظم علَى الإنترنت
المؤلف: -
التخريج: موقع الكاظم على الإنترنت