721 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَأَحْسَنَ خَلْقَهُ وَتَرْتِيبَهُ، وَأَدَّبَ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهُ وَزَكَّى أَوْصَافَهُ وَأَخْلاَقَهُ، ثُمَّ اتَّخَذَهُ صَفِيَّهُ وَحَبِيبَهُ، وَوَفَّقَ لِلاقْتِدَاءِ بِهِ مَنْ أَرَادَ تَهْذِيبَهُ، وَحَرَمَ عَنِ التَّخَلُّقِ بِأَخْلاَقِهِ مَنْ أَرَادَ تَخْيِيبَهُ
إحياء علوم الدين (كتاب آداب المعيشة وأخلاق النبوة) - للغزالي722 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَضِيَ لَنَا الإِسْلاَمَ دِينَا، وَنَصَب لَنَا الدَّلاَلَةَ عَلَى صِحَّتِهِ بُرْهَانًا مُبِينًا، وَأَوْضَحَ السَّبِيلَ إِلَى مَعْرِفَتِهِ وَاعْتِقَادِهِ حَقًّا يَقِينًا، وَوَعَدَ مَنْ قَامَ بِأَحْكَامِهِ وَحِفْظِ حُدُودِهِ أَجْرًا جَسِيمًا، وَذَخَرَ لِمَنْ وَافَاهُ بِهِ ثَوَابًا جَزِيلاً وَفَوْزًا عَظِيمًا، وَفَرَضَ عَلَيْنَا الانْقِيَادَ لَهُ وَلِأَحْكَامِهِ، وَالتَّمَسُّكَ بِدَعَائِمِهِ وَأَرْكَانِهِ، وَالاعْتِصَامَ بِعُرَاهُ وَأَسْبَابِهِ
هداية الحيارى - لابن القيم723 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَبَقَ كُلَّ شَيْءٍ قِدَمًا، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا وَنِعَمًا، وَهَدَى أَوْلِيَاءَهُ طَرِيقًا نَهْجًا أُمَمًا، وَ{أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا قَيِّمًا، لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا، مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا}
الإحاطة في أخبار غرناطة - لابن الخطيب724 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَلَّمَ مِيزَانَ العَدْلِ إِلَى أَكُفِّ ذَوِي الأَلْبَابِ، وَأَرْسَلَ الرُّسُلَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ بِالثَّوَابِ وَالعِقَابِ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الكُتُبَ مُبَيِّنَةً لِلْخَطَإِ وَالصَّوَابِ، وَجَعَلَ الشَّرَائِعَ كَامِلَةً لاَ نَقَصَ فِيهَا وَلاَ عَابَ. أَحْمَدُهُ حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ مُسَبِّبُ الأَسْبَابِ، وَأَشْهَدُ بِوَحْدَانِيَّتِهِ شَهَادَةَ مُخْلِصٍ فِي نِيَّتِهِ غَيْرِ مُرْتَابٍ
تلبيس إِبْلِيس - لابن القيم725 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي شَرَّفَنَا عَلَى الأُمَمِ بِالقُرْآنِ الْمَجِيدِ، وَدَعَانَا بِتَوْفِيقِهِ عَلَى الْحُكْمِ إِلَى الأَمْرِ الرَّشِيدِ، وَقَوَّمَ بِهِ نُفُوسَنَا بَيْنَ الوَعْدِ وَالوَعِيدِ، وَحَفِظَهُ مِنْ تَغْيِيرِ الْجَهُولِ وَتَحْرِيفِ العَنِيدِ، {لاَ يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ، تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}. أَحْمَدُهُ عَلَى التَّوْفِيقِ لِلتَّحْمِيدِ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى التَّحْقِيقِ فِي التَّوْحِيدِ
مقدمة (زاد المسير في علم التفسير) - لابن الجوزي