706 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَعَثَ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ، وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ، وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوْتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ، فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ، وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
مقدمة كتاب (منهاج السنة النبوية)- لابن تيمية707 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِيَدِهِ مَقَالِيدُ الأُمُورِ، وَبِقُدْرَتِهِ مَفَاتِيحُ الْخَيْرَاتِ وَالشُّرُورِ، مُخْرِجِ أَوْلِيَائِهِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَمُورِدِ أَعْدَائِهِ وَرْطَاتِ الغُرُورِ
إحياء علوم الدين (كتاب ذم الغرور) - للغزالي708 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَتَحَيَّرُ دُونَ إِدْرَاكِ جَلاَلِهِ القُلُوبُ وَالخَوَاطِرُ، وَتَدْهَشُ فِي مِبَادِي إِشْرَاقِ أَنْوَارِهِ الأَحْدَاقُ وَالنَّوَاظِرُ، المُطَّلِعِ عَلَى خَفِيَّاتِ السَّرَائِرِ، العَالِمِ بِمَكْنُونَاتِ الضَّمَائِرِ، المُسْتَغْنِي فِي تَدْبِيرِ مَمْلَكَتِهِ عَنِ المُشَاوِرِ وَالمُوَازِرِ، مُقَلِّبِ القُلُوبِ وَغَفَّارِ الذُّنُوبِ وَسَتَّارِ العُيُوبِ وَمُفَرِّجِ الكُرُوبِ
إحياء علوم الدين (كتاب شرح عجائب القلب) - للغزالي709 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تُسَبِّحُ لَهُ الرِّمَالُ، وَتَسْجُدُ لَهُ الظِّلاَلُ، وَتَتَدَكْدَكُ مِنْ هَيْبَتِهِ الجِبَالُ
إحياء علوم الدين (كتاب الفقر والزهد) - للغزالي710 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَلَطَّفَ بِعِبَادِهِ فَتَعَبَّدَهُمْ بِالنَّظَافَةِ، وَأَفَاضَ عَلَى قُلُوبِهِمْ -تَزْكِيَةً لِسَرَائِرِهِمْ- أَنْوَارَهُ وَأَلْطَافَهُ، وَأَعَدَّ لِظَوَاهِرِهِمْ -تَطْهِيرًا لَهَا- الْمَاءَ الْمَخْصُوصَ بِالرِّقَّةِ وَاللَّطَافَةِ
إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة) - للغزالي