686 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الْقَوِيِّ الْقَادِرِ، الْوَلِيِّ النَّاصِرِ، اللَّطِيفِ الْقَاهِرِ، الْمُنْتَقِمِ الْغَافِرِ، الْبَاطِنِ الظَّاهِرِ، الْأَوَّلِ الْآخِرِ الَّذِي جَعَلَ الْعَقْلَ أَرْجَحَ الْكُنُوزِ وَالذَّخَائِرِ، وَالْعِلْمَ أَرْبَحَ الْمَكَاسِبِ وَالْمَتَاجِرِ، وَأَشْرَفَ الْمَعَالِي وَالْمَفَاخِرِ، وَأَكْرَمَ الْمَحَامِدِ وَالْمَآثِرِ وَأَحْمَدَ الْمَوَارِدِ وَالْمَصَادِرِ، فَشَرُفَتْ بِإِثْبَاتِهِ الْأَقْلَامُ وَالْمَحَابِرُ، وَتَزَيَّنَتْ بِسَمَاعِهِ الْمَحَارِيبُ وَالْمَنَابِرُ، وَتَحَلَّتْ بِرُقُومِهِ الْأَوْرَاقُ وَالدَّفَاتِرُ، وَتَقَدَّمَ بِشَرَفِهِ الْأَصَاغِرُ عَلَى الْأَكَابِرِ، وَاسْتَضَاءَتْ بِبَهَائِهِ الْأَسْرَارُ وَالضَّمَائِرُ، وَتَنَوَّرَتْ بِأَنْوَارِهِ الْقُلُوبُ وَالْبَصَائِرُ، وَاسْتُحْقِرَ فِي ضِيَائِهِ ضِيَاءُ الشَّمْسِ الْبَاهِرِ عَلَى الْفَلَكِ الدَّائِرِ، وَاسْتُصْغِرَ فِي نُورِهِ الْبَاطِنِ مَا ظَهَرَ مِنْ نُورِ الْأَحْدَاقِ وَالنَّوَاظِرِ حَتَّى تَغَلْغَلَ بِضِيَائِهِ فِي أَعْمَاقِ الْمُغْمِضَاتِ جُنُودُ الْخَوَاطِرِ، وَإِنْ كَلَّتْ عَنْهَا النَّوَاظِرُ، وَكُثِّفَتْ عَلَيْهَا الْحُجُبُ وَالسَّوَاتِرُ
مقدمة كتاب المستصفى من علم الأصول - للغزالي687 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الكَبِيرِ المُتَعَالِ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المُتَّبَعِ فِي الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ وَالأَحْوَالِ
كنز العمال- للمتقي الهندي688 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الكَرِيمِ الوَهَّابِ، هَازِمِ الأَحْزَابِ، وَمُنْشِئِ السَّحَابِ، وَمُرْسِلِ الهِبَابِ، وَمُنْزِلِ الكِتَابِ
أسباب النزول - للنيسابوري689 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الكَرِيمِ بِآلاَئِهِ، العَظِيمِ بِكِبْرِيَائِهِ، القَادِرِ فَلاَ يُمَانَعُ، وَالقَاهِرِ فَلاَ يُنَازَعُ، وَالعَزِيزِ فَلاَ يُضَامُ، وَالْمَنِيعِ فَلاَ يُرَامُ، وَالْمَلِيكِ الَّذِي لَهُ الأَقْضِيَةُ وَالأَحْكَامُ
مقدمة (الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) - للواحدي690 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْسَنَ خَلْقَ الإِنْسَانَ وَعَدَلَهُ، وَأَلْهَمَهُ نُورَ الإِيمَانِ فَزَيَّنَهُ بِهِ وَجَمَّلَهُ، وَعَلَّمَهُ البَيَانَ فَقَدَّمَهُ بِهِ وَفَضَّلَهُ، وَأَفَاضَ عَلَى قَلْبِهِ خَزَائِنَ العُلُومِ فَأَكْمَلَهُ، ثُمَّ أَرْسَلَ عَلَيْهِ سِتْرًا مِنْ رَحْمَتِهِ وَأَسْبَلَهُ، ثُمَّ أَمَدَّهُ بِلِسَانٍ يُتَرْجِمُ بِهِ عَمَّا حَوَاهُ القَلْبُ وَعَقَلَهُ، وَيَكْشِفُ عَنْهُ سِتْرَهُ الَّذِي أَرْسَلَهُ، وَأَطْلَقَ الْحَقُّ مِقْوَلَهُ، وَأَفْصَحُ بِالشُّكْرِ عَمَّا أَوْلاَهُ وَخَوَّلَهُ، مِنْ عِلْمٍ حَصَّلَهُ وَنُطْقٍ سَهَّلَهُ
إحياء علوم الدين (كتاب آفات اللسان) - للغزالي