676 - إِلَهِي، لَوْ أَصَبْتُ مَوْئِلاً فِي الشَّدَائِدِ غَيْرَكَ، أَوْ مَلْجَإٍ فِي النَّوَازِلِ سِوَاكَ، لَحَقَّ لِي أَنْ لاَ أُعْرِضَ إِلَيْهِ بِوَجْهِي عَنْكَ، وَلاَ أَخْتَارَهُ عَلَيْكَ لِقَدِيمِ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ وَحَدِيثِهِ، وَظَاهِرِ مِنَّتِكَ عَلَيَّ وَبَاطِنِهَا. وَلَوْ تَقَطَّعْتُ فِي البَلاَءِ إِرْبًا إِرْبًا، أَوْ انْصَبَّتْ عَلَيَّ الشَّدَائِدُ صَبًّا صَبًّا، لَمَا وَجَدْتُ مُشْتَكًى لِبَثِّي غَيْرَكَ، وَلاَ مُفَرِّجًا لِمَا بِي سِوَاكَ. فَيَا وَارِثَ الأَرْضِ وَمَنْ عَلَيْهَا، وَيَا بَاعِثَ جَمِيعِ مَنْ فِيهَا، وَرِّثْ آمِلِي فِيكَ مِنِّي أَمَلِي، وَبَلِّغْ هِمَّتِي فِيكَ مُنْتَهَى وَسَائِلِي
صفة الصفوة - لابن الجوزي677 - إِلَهِي، مَا أُصْغِي إِلَى صَوْتِ حَيَوَانٍ، وَلاَ حَفِيفِ شَجَرٍ، وَلاَ خَرِيرِ مَاءٍ، وَلاَ تَرَنُّمِ طَائِرٍ، وَلاَ تَنَعُّمِ ظِلٍّ، وَلاَ دَوِيِّ رِيحٍ، وَلاَ قَعْقَعَةِ رَعْدٍ، إِلاَّ وَجَدْتُهَا شَاهِدَةً بِوَحْدَانِيَّتِكَ، دَالَّةً عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْءٌ، وَأَنَّكَ غَالِبٌ لاَ تُغْلَبُ، وَعَالِمٌ لاَ تَجْهَلُ، وَحَلِيمٌ لاَ تَسْفَهُ، وَعَدْلٌ لاَ تَجُورُ، وَصَادِقٌ لاَ تَكْذِبُ. إِلَهِي، فَإِنِّي أَعْتَرِفُ لَكَ، اللَّهُمَّ، بِمَا دَلَّ عَلَيْهِ صُنْعُكَ، وَشَهِدَ لَكَ فِعْلُكَ
حلية الأولياء - لأبي نعيم678 - إِلَهِي، هَبْنِي أَفْضَلَ مَا سَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ مَسْأَلَةٍ شَرِيفَةٍ مُسْتَجَابَةٍ غَيْرِ مُخَيَّبَةٍ، وَأَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ بِهِ، وَأَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْؤُولُهُ. إِلَهِي، هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاعِ إِلَيْكَ، وَأَنِرْ بَصِيرَتِي بِضِيَاءِ النَّظَرِ إِلَيْكَ
من مقدمة تحقيقه لكتاب (سلوة الحزين) المعروف بالدعوات - للراوندي679 - إِلَهِي، وَسَيِّدِي، إِنْ قَضَيْتَ عَلَيَّ بِالعَذَابِ غَدًا، فَلاَ تُعْلِمْهُمْ بِعَذَابِي، صِيَانَةً لِكَرَمِكَ لاَ لِأَجْلِي، لِئَلاَّ يَقُولُوا: عَذَّبَ مَنْ دَلَّ عَلَيْهِ
صيد الخاطر - لابن الجوزي680 - أَنَا المُقِرُّ عَلَى نَفْسِي بِالخِيَانَةِ. أَنَا الشَّاهِدُ عَلَيْهَا بِالجِنَايَةِ. اعْفُ عَنِّي، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، يَا عَتَادِي لِمُلِمَّاتِ الزَّمَنِ. لاَ تُعَاقِبْنِي، فَقَدْ عَاقَبَنِي نَدَمٌ أَقْلَقَ رُوحِي فِي البَدَنِ. لاَ تَطَيِّرْ وَسَنًا عَنْ مُقْلَتِي، أَنْتَ أَهْدَيْتَ لَهَا حُلْوَ الوَسَنِ
المدهش - لابن الجوزي