666 - أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَقَامِ الكَاذِبِينَ، وَإِعْرَاضِ الغَافِلِينَ. اللَّهُمَّ لَكَ خَضَعَتْ قُلُوبُ العَارِفِينَ، وَذَلَّتْ لَكَ رِقَابُ المُشْتَاقِينَ. إِلَهِي، هَبْ لِي جُودَكَ، وَجَلِّلْنِي بِسَتْرِكَ، وَاعْفُ عَنْ تَقْصِيرِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ
إحياء علوم الدين (كتاب العلم) - للغزالي، ورسائل الإمام حسن البنا667 - أَعُوذُ بِوَجْهِكَ العَظِيمِ، وَعِزَّتِكَ الَّتِي لاَ تُرَامُ، وَقُدْرَتِكَ الَّتِي لاَ يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ، مِنْ شَرِّ مَا أَخَافِ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ الأَوْجَاعِ كُلِّهَا، وَمِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمِنْ كُلِّ سَقَمٍ أَوْ وَجَعٍ، أَوْ هَمٍّ أَوْ مَرَضٍ، أَوْ بَلاَءٍ أَوْ بَلِيَّةٍ، أَوْ مِمَّا عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ خَلَقَنِي لَهُ، وَلَمْ أَعْلَمْهُ مِنْ نَفْسِي. وَأَعِذْنِي يَا رَبِّ مِنْ شَرِّ ذَلِكَ كُلِّهِ، فِي لَيْلِي حَتَّى أُصْبِحَ، وَفِي نَهَارِي حَتَّى أُمْسِيَ، وبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العَالَمِينَ
موقع الكاظم على الإنترنت668 - أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالتَّسْلِيمِ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ الكَرِيمِ، وَصَفْوَتِهِ مِنَ العِبَادِ، وَشَفِيعِ الْخَلاَئِقِ فِي الْمَعَادِ، صَاحِبِ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ، وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ، النَّاهِضِ بِأَعْبَاءِ الرِّسَالَةِ وَالتَّبْلِيغِ الأَعْصَمِ، وَالْمَخْصُوصِ بِشَرَفِ السِّعَايَةِ فِي الصَّلاَحِ الأَعْظَمِ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً مُسْتَمِرَّةَ الدَّوَامِ، جَدِيدَةً عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ
مقدمة (المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) - لابن عطية670 - إِلَهِي، خَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لَكَ، وَضَلَّتِ الأَحْلاَمُ فِيكَ، وَوَجِلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ، وَهَرَبَ كُلُّ شَيْءٍ إِلَيْكَ، وَضَاقَتِ الأَشْيَاءُ دُونَكَ، ومَلَأَ كُلَّ شَيْءٍ نُورُكَ. فَأَنْتَ الرَّفِيعُ فِي جَلاَلِكَ، وَأَنْتَ البَهِيُّ فِي جَمَالِكَ، وَأَنْتَ العَظِيمُ فِي قُدْرَتِكَ، وَأَنْتَ الَّذِي لاَ يَئُودُكَ شَيْءٌ. يَا مُنْزِلَ نِعْمَتِي، يَا مُفَرِّجَ كُرْبَتِي، وَيَا قَاضِيَ حَاجَتِي، أَعْطِنِي مَسْأَلَتِي بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصًا لَكَ دِينِي. أَصْبَحْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِالنِّعْمَةِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي لاَ يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ. يَا مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ دَانٍ، وَفِي دُنُوِّهِ عَالٍ، وَفِي إِشْرَاقِه مُنِيرٌ، وَفِي سُلْطَانِهِ قَوِيٌّ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
موقع الكاظم على الإنترنت