661 - أَحْمَدُ اللَّهَ وَالتَّوْفِيقُ لِلْحَمْدِ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَشْكُرُهُ وَالشُّكْرُ كَفِيلٌ بِالْمَزِيدِ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَقَسْمِهِ، وَأَسْتَغْفِرْهُ وَأَتُوبُ إلَيْهِ مِنْ الذُّنُوبِ الَّتِي تُوجِبُ زَوَالَ نِعَمِهِ وَحُلُولَ نِقَمِهِ

662 - أَسْأَلُ اللَّهَ الكَرِيمَ تَوْفِيقِي لِحُسْنِ النِّيَّاتِ، وَالإِعَانَةَ عَلَى جَمِيعِ أَنْوَاعِ الطَّاعَاتِ وَتَيْسِيرَهَا، وَالهِدَايَةَ لَهَا دَائِمًا فِي ازْدِيَادٍ حَتَّى الْمَمَاتِ، وَأَسْأَلُهُ ذَلِكَ لِجَمِيعِ مَنْ أُحِبُّهُ وَيُحِبُّنِي لِلَّهِ تَعَالَى وَسَائِرِ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، وَأَنْ يَجْمَعَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ فِي دَارِ كَرَامَتِهِ بِأَعْلَى الْمَقَامَاتِ، وَأَنْ يَرْزُقَنَا رِضَاهُ وَسَائِرَ وُجُوهِ الْخَيْرَاتِ

663 - أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنْ أَسَاءَ وَظَلَمَ، وَاسْتَكَانَ وَاعْتَرَفَ، أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا مَضَى مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي حَصَرَتَهَا حَفَظَتُكَ، وَأَحْصَتْهَا كِرَامُ مَلاَئِكَتِكَ عَلَيَّ، وَأَنْ تَعْصِمَنِي اللَّهُمَّ مِنَ الذُّنُوبِ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي

664 - أَعُوذُ بِرَبِّ هَذَا الْحَجَرِ -يقصد الحجر الأسود- مِنَ الدَّيْنِ وَالفَقْرِ وَضِيقِ الصَّدْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ

665 - أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَزِلَّ قَدَمِي عَنِ الصِّرَاطِ، يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ أَقْدَامُ المُنَافِقِينَ