631 - اللَّهُمَّ يَا مَلاَذَ اللاَّئِذِينَ، وَيَا مَعَاذَ الْعَائِذِينَ، وَيَا مُنْجِيَ الْهَالِكِينَ، وَيَا عَاصِمَ الْبَائِسِينَ، وَيَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ، وَيَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّينَ، وَيا كَنْزَ الْمُفْتَقِرِينَ، وَيَا جَابِرَ الْمُنْكَسِرِينَ، وَيَا مَأْوَى الْمُنْقَطِعِينَ، وَيَا نَاصِرَ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَيَا مُجِيرَ الْخَائِفِينَ، وَيَا مُغِيثَ الْمَكْرُوبِينَ، وَيَا حِصْنَ اللاَّجِئِينَ، إِنْ لَمْ أَعُذْ بِعِزَّتِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ؟ وَإنْ لَمْ أَلُذْ بِقُدْرَتِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ؟ وَقَدْ أَلْجَأَتْنِي الذُّنُوبُ إِلَى التَّشَبُّثِ بِأَذْيَالِ عَفْوِكَ، وَأَحْوَجَتْنِي الْخَطَايَا إِلَى اسْتِفْتَاحِ أَبْوَابِ صَفْحِكَ، وَدَعَتْنِي الإِسَاءَةُ إِلَى الإِنَاخَةِ بِفِنَاءِ عِزِّكَ، وَحَمَلَتْنِي الْمَخَافَةُ مِنْ نِقْمَتِكَ عَلَى التَّمَسُّكِ بِعُرْوَةِ عَطْفِكَ، وَمَا حَقُّ مَنِ اعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ أَنْ يُخْذَلَ، وَلاَ يَلِيقُ بِمَنِ اسْتَجَارَ بِعِزِّكَ أَنْ يُسْلَمَ أَوْ يُهْمَلَ
مناجاة المعتصمين - الصحيفة السجادية634 - بِكَ أَسْتَجِيرُ، يَا ذَا العَفْوِ وَالرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالعُدْوَانِ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ، وَتَوَاتُرِ الأَحْزَانِ، وَطَوَارِقِ الْحَدَثَانِ، وَمِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالعُدَّةِ، وَإِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلاَحُ وَالإِصْلاَحُ، وَبِكَ أَسْتَعِينُ فِي مَا يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَالإِنْجَاحُ، وَإِيَّاكَ أَرْغَبُ فِي لِبَاسِ العَافِيَةِ وَتَمَامِهَا، وَشُمُولِ السَّلاَمَةِ وَدَوَامِهَا، وَأَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطَانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاَطِينِ. فَتَقَبَّلْ مَا كَانَ مِنْ صَلاَتِي وَصَوْمِي، وَاجْعَلْ غَدِي وَمَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِي وَيَوْمِي، وَأَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَقَوْمِي، وَاحْفَظْنِي فِي يَقَظَتِي وَنَوْمِي، فَأَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ حَافِظًا، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
بحار الأنوار - للمجلسي635 - رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، المُنْتَجَبِ، المُصْطَفَى المُكَرَّمِ المُقَرَّبِ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ، وَبَارِكْ عَلَيْهِ أَتَمَّ بَرَكَاتِكَ، وَتَرَحَّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَمَاتِكَ
الصحيفة السجادية