56 - إِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- لاَ تُحْصَى نَعْمَاؤُهُ، وَلاَ تَبْلُغُ جَزَاءَهَا الأَعْمَالُ، فَلَهُ الْحَمْدُ، قَدْ جَمَعَ اللَّهُ كَلِمَتَكُمْ، وَأَصْلَحَ ذَاتَ بَيْنِكُمْ، وَهَدَاكم إِلَى الإِسْلاَمِ، وَنَفَى عَنْكُمُ الشَّيْطَانَ، فَلَيْسَ يَطْمَعُ أَنْ تُشْرِكُوا بِهِ. فَلاَ تَتَّخِذُوا إِلَهًا غَيْرَهُ
ابن عساكر58 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعَزَّنَا بِالإِسْلاَمِ، وَأَكْرَمَنَا بِالإِيمَانِ، وَرَحِمَنَا بِنَبِيِّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَهَدَانَا بِهِ مِنَ الضَّلاَلَةِ وَجَمَعَنَا بِهِ مِنَ الشَّتَاتِ، وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَنَصَرَنَا عَلَى عَدُوِّنَا، وَمَكَّنَ لَنَا فِي البِلاَدِ، وَجَعَلَنَا بِهِ إِخْوَانًا مُتَحَابِّينَ
العقد الفريد - لابن عبد ربه59 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِالإِسْلاَمِ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لَمْ نَمُتْ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ الآبَاءُ
الإصابة فِي تمييز الصحابة60 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِمُحَمَّدٍ، وَحَبَانَا بِهِ، وَكُنَّا أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ، فَأَجَبْنَا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
المنتظم فِي التاريخ - لابن الجوزي