576 - اللَّهُمَّ خَلِّصْنِي مِنَ الْحَسَدِ، وَاحْصُرْنِي عَنِ الذُّنُوبِ، وَوَرِّعْنِي عَنِ الْمَحَارِمِ، وَلا تُجَرِّئْنِي عَلَى الْمَعَاصِي، وَاجْعَلْ هَوَايَ عِنْدَكَ، وَرِضَايَ فِيمَا يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي، وَفِيمَا خَوَّلْتَنِي، وَفِيمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَاجْعَلْنِي فِي كُلِّ حَالاَتِي مَحْفُوظًا مَكْلُوءًا مَسْتُورًا مَمْنُوعًا مُعَاذًا مُجَارًا
الصحيفة السجادية577 - اللَّهُمَّ رَبَّ الْحَمْدِ، لَكَ الْحَمْدُ كَمَا تَقُولُ، وَخَيْرًا مِمَّا نَقُولُ. لَكَ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي، وَإِلَيْكَ مَآبِي، وَإِلَيْكَ ثَوَابِي
إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج) - للغزالي578 - اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الأَجْسَادِ البَالِيَةِ، وَالعِظَامِ النَّخِرَةِ، الَّتِي خَرَجَتْ مِنَ الدُّنْيَا وَهِيَ بِكَ مُؤْمِنَةٌ، أَدْخِلْ عَلَيْهَا رَوْحًا مِنْكَ، وَسَلاَمًا مِنَّا
العقد الفريد - لابن عبد ربه579 - اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى التَّابِعِينَ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إلى يَوْمِ الدِّينِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِمْ، وَعَلَى ذُرِّيَّاتِهِمْ، وَعَلَى مَنْ أَطَاعَكَ مِنْهُمْ صَلاَةً تَعْصِمُهُمْ بِهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَتَفْسَحُ لَهُمْ فِي رِيَاضِ جَنَّتِكَ، وَتَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ كَيْدِ الشَّيْطَانِ، وَتُعِينُهُمْ بِهَا عَلَى مَا اسْتَعَانُوكَ عَلَيْهِ مِنْ بِرٍّ، وَتَقِيهِمْ طَوَارِقَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إلاّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، وَتَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَى اعْتِقَادِ حُسْنِ الرَّجَاءِ لَكَ، وَالطَّمَعِ فِيمَا عِنْدَكَ، وَتَرْكِ النُّهَمَةِ فِيمَا تَحْويهِ أيْدِي الْعِبَادِ لِتَرُدَّهُمْ إلَى الرَّغْبَةِ إلَيْكَ وَالرَّهْبَةِ مِنْكَ، وَتُزَهِّدُهُمْ فِي سَعَةِ العَاجِلِ، وَتُحَبِّبُ إلَيْهِمُ الْعَمَلَ لِلآجِلِ، وَالاسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَتُهَوِّنَ عَلَيْهِمْ كُلَّ كَرْبٍ يَحُلُّ بِهِمْ يَوْمَ خُرُوجِ الأَنْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَا، وَتُعَافِيَهُمْ مِمَّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا، وَكَبَّةِ النَّارِ وَطُولِ الْخُلُودِ فِيهَا، وَتُصَيِّرَهُمْ إلَى أَمْنٍ مِنْ مَقِيلِ الْمُتَّقِينَ
الصحيفة السجادية580 - اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلاَ تَفْجَعْنِي فِي هَذَا اليَوْمِ وَفِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ، بِارْتِكَابِ الْمَحَارِمِ، وَاكْتِسَابِ الْمَآثِمِ، وَارْزُقْنِي خَيْرَهُ، وَخَيْرَ مَا فِيهِ، وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ، وَشَرَّ مَا فِيهِ، وَشَرَّ مَا بَعْدَهُ. اللَّهُمَّ إِنِّي بِذِمَّةِ الإِسْلاَمُ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ، وَبِحُرْمَةِ القُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ، وَبِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ- أَسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ، فَاعِرِفِ اللَّهُمَّ ذِمَّتِي الَّتِي رَجَوْتُ بِهَا قَضَاءَ حَاجَتِي، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
بحار الأنوار - للمجلسي